التهاب يصيب غشاء القلب .. ما هو وما هي أهم أسبابه؟

التهاب يصيب غشاء القلب .. ما هو وما هي أهم أسبابه؟
كتب بواسطة: حاتم بن فهد | نشر في  twitter

التهاب التامور هو عبارة عن التهاب يصيب الغشاء المحيط بالقلب، ومن الهام جدًا أن يتم التعرف على أهم ما يخص هذا الالتهاب؛ لذلك خلال مقال التهاب يصيب غشاء القلب، وما هو وما هي أهم أسبابه؟ سوف نتناول أهم التفاصيل الخاصة به، فتابعوا معنا.

تامور القلب

التهاب يصيب غشاء القلب .. ما هو وما هي أهم أسبابه؟


إقرأ ايضاً:شركة التصنيع الوطنية - 45 وظيفة شاغرة ب 9 مدن سعودية، تعرف على الفرص ولاتتردد بالتقديممن هي الشركة الناقلة للطائرات السعودية من جدة الى الرياض في رحلة تاريخية ؟

التامور هو عبارة عن الغشاء المحيط بالقلب، وهو بشكل عام عبارة عن طبقتين تفصلهما مسافة صغيرة، ويقع بين تلك الطبقتين مقدار صغير من السائل، ومن الممكن أن يصاب بعض الأشخاص بالتهاب التامور.

وظائف التامور

هناك مجموعة من الوظائف التي يقوم بها تامور القلب، ومن تلك الوظائف:

  • يقوم التامور بدور هام بالنسبة لكلًا من القلب، بالإضافة إلى الأوعية الدموية الرئيسية؛ حيث أنه يعمل على تثبيتهم في القفص الصدري.
  • يعمل أيضًا التامور على الحد من انتشار أورام، وكذلك الأمراض المعدية.
  • كما أنه أيضًا يعمل على دور هام بالنسبة لحماية القلب؛ حيث أنه يمنع من أن يحتك القلب مع الأعضاء المحيطة به بشكل قاسي.

كما أنه يقوم التامور أيضًا بوظائف وأخرى، وهو يقوم بوظائف هامة، ولكن في بعض الحالات يعيش الأشخاص بدون تامور القلب، كعيوب خلقية في بعض الأطفال الذين يولدون بدونه، ويمكن العيش بشكل طبيعي بدون وجود التامور.

أعراض التهاب التامور

من أكثر الأعراض الشائعة عن التهاب التامور الآتي:

ألم في القفص الصدري

من الممكن أن يعاني مريض التهاب التامور من ألم في القفص الصدري بحيث يكون:

  • يشعر المريض بالألم في وسط القفص الصدري أو من الممكن أيضًا أن يشعر المريض بهذا الألم في الجهة اليسرى من القفص الصدري.
  • من مواصفات الألم الذي يشعر به المريض هو أن يكون حاد ولاذع.
  • عندما يقوم المريض بالشهيق بشكل عميق فإنه يشعر بتزايد هذا الألم؛ لأن في هذا الوقت يقوم القلب بالتحرك في داخل غشاء التامور.
  • يشعر أيضًا المريض بالألم بشكل أكبر عندما يتناول الطعام.
  • كذلك عندما يقف المريض بعد جلوسه؛ فإن ذلك يتسبب في تزايد الألم.

ارتفاع في درجة حرارة الجسم

قبل فترة من أسبوع إلى 10 أيام من وقت ظهور الأعراض الخاصة بهذا الالتهاب، في حالة ما إذا كان سبب الإصابة بهذا الالتهاب هو فيروس، فإن المريض يعاني من أعراض مشابهة لأعراض الإصابة بالإنفلونزا.

أسباب وعوامل خطر التهاب التامور

نعرض لكم في الآتي مجموعة من الأسباب التي تؤدي إلى الإصابة بالتهاب التامور:

  • أمراض المناعة الذاتية.
  • مرض السل.
  • الالتهاب مجهول السبب.
  • أمراض أيضية.
  • بعد عملية القلب المفتوح.
  • أورام مختلفة.
  • احتشاء عضلة القلب.
  • أمراض فيروسية.
  • الفشل الكلوي.

تشخيص التهاب التامور

من خلال النقاط التالية يتمكن الطبيب المعالج من تشخيص إصابة المريض بالتهاب التامور:

  • يقوم الطبيب بأخذ تاريخ المريض.
  • الفحص السريري.
  • أيضًا من خلال تخطيط كهربية القلب ECG.
  • عبر تخطيط صدى القلب.
  • من خلال التصوير بالأشعة السينية، والتي يتعرف من خلالها على حدوث تضخم في القلب.
  • عبر فحوصات الدم المخبرية، وفي تلك الخطوة يقوم الطبيب باستبعاد أن المريض مصاب بنوبة قلبية، كما أنه عبر تلك الخطوة أيضًا يتم فحص والتعرف على وظائف القلب، وكذلك يتم التعرف على ما إذا كان المريض مصاب بأمراض مناعة ذاتية.
  • عبر فحص بزل التامور.

مضاعفات التهاب التامور

من الممكن أن يؤدي التهاب التامور إلى بعض من المضاعفات، ونوضحها في الآتي:

دكاك قلبي

تعتبر تلك الحالة من حالات الطوارئ، والتي يلزم خلالها أن يتعرض المريض لعلاج في الحال وفوري، وأن يتم شفط السوائل بطريقة ما مخصصة لذلك، وفي تلك الحالة:

  • في بعض الأحيان فإن مقدار السائل الموجود في تامور القلب يتزايد بشكل سريع، ويكون مقداره كبير، وتلك الكمية من السائل تحيط بكافة التجاويف الخاصة بالقلب، وكذلك الأذينين والبطينين.
  • تكون عملية امتلاء القلب في هذا الوقت صعبة، وبذلك فإن أداء القلب في تلك الحالة يصبح أصعب.
  • ومن الممكن أن يؤدي ذلك بتطوره إلى حالة الدكاك القلبي، وهي حالة تعد من الحالات الطارئة التي خلالها يصبح ضغط الدم منخفض بشكل شديد وحاد، وفي تلك الحالة أيضًا يتعرق المريض، كما أنه يواجه ضيق التنفس.
  • تلك الحالة تعد من الحالات الطارئة، ويجب أن يذهب المريض للطوارئ على الفور، وأن يتلقى علاج بشكل فوري في الحال، ويجب الانتباه لتلك الحالة بشكل جيد.
  • يجب في هذه الحالة أن يتم شفط تلك السوائل، ويكون ذلك من خلال استخدام إبرة مخصصة؛ حيث أن تلك الإبرة يتم توجيه إدخالها عبر جهاز الإيكو، على أن يتم إدخال تلك الإبرة في منطقة محددة من عظمة القفص الصدري، وهي الحد السفلي منها.

التهاب تامور مزمن

من المضاعفات النادرة التي تعتبر من المضاعفات المميزة للمرضى المصابين بالفشل الكلوى أو الأورام أو مرض السل، ولا يصطحب تلك المضاعفة آلام يشعر بها المريض في القفص الصدري، ولكن في المراحل المتقدمة من الممكن ظهور أعراض.

التهاب التامور المضيق

تعتبر تلك المضاعفة من المضاعفات الخاصة بالتهاب التامور المزمن، وفي الحالات الصعبة من تلك الحالة تتطلب التدخل الجراحي، فيجب الانتباه لها، والالتزام بتعاليم الطبيب المعالج.

علاج التهاب التامور

من أمثلة العلاجات المستخدمة في التهاب التامور:

  • الأدوية المضادة للالتهاب، ومن أمثلة هذه الأدوية دواء ايبوبروفين وكذلك دواء نابروكسين، وهناك حالات قد يصف لها الطبيب دواء الكولشيسين.
  • من الممكن أن يتعرض المريض لعملية بزل التامور أو عملية بضع التامور.
  • في حالة إذا كان سبب هذا الالتهاب هو عدوى بكتيرية، فمن الممكن في هذه الحالة أن يقوم الطبيب بوصف مضادات حيوية.

من الجدير بالذكر أنه يلزم أن يتم تشخيص حالة المريض من قبل الطبيب، وأن يقوم الطبيب بوصف العلاج المناسب لحالته، وكذلك يجب أن يحرص المريض على تناول الأدوية التي وصفها الطبيب بانتظام.

اقرأ ايضاً
الرئيسية | اتصل بنا | سياسة الخصوصية | X | Facebook