لو الشباب عنده إدارة قوية ومهاجم يعرف يفنش كان الهلال السعودي روح الرياض.. صعود غير مستحق
في ظل نتيجة واحدة من مباراتي نصف النهائي في بطولة كأس الملك سلمان للأندية التي جمعت بين الهلال السعودي ونظيره الشباب، هذا الأخير الذي ارتطمت في شباكه 3 أهداف قوية لم يتمكن من ردّها إلا بهدفٍ واحد فقط.
عقب المباراة سيطرت حالة من اليأس في أرجاء كيان الشباب؛ إدارة، فريقًا وحتى الجماهير، ومن ثم بدأت حالة من تحليل المشهد للبحث وراء أسباب الهزيمة المدوية والخروج النهائي من البطولة على الرغم من أن الشباب كان يُبدي حسنًا طوال المباريات السابقة.
إقرأ ايضاً:إعلان عاجل من المرور السعودي!! باقة لوحات مميزة تنطلق في مزاد يبدأ اعتبارًا من الغدبين كونه أهم سلاح وبين خيرة غيابه من أجل الفرج!! هل تضرر الأخضر أم استفاد من غياب الدوسري؟
في هذا الصدد انقسمت الآراء إلى أن الأسباب لحظية أي ما حدثت في قلب الملعب وأسباب عامة وهي عبارة عن سلبيات أساسية في النادي حتى من قبل بدء المباراة.
أما من ضمن الأسباب الحادثة في قلب الملعب بكل تأكيد هو عدم تدعيم فريق الشباب بأي مهاجم صريح؛ وهذا ما جعل فكرة إحراز الأهداف بسهولة ليس بالأمر الهين، على الرغم من أن نظيره الهلال كان يلعب بـ 10 لاعبين فقط.
من ناحية أخرى ذهب بعض محللي المشهد الرياضي إلى أن الخسارة نابعة من ضعف النادي بصورة عامة؛ من حيث الثقافة وتكنيك اللعب، الفريق غير المُدعم بنجوم قوية تساعده على الفوز وغيرها من المشكلات التي لا بد من اقتلاعها من جذورها لتصبح فرصة الشباب أفضل فيما بعد.
في هذا السياق جدير بالذكر أن الهلال السعودي تعرّض حارس مرماه عبد الله المعيوف إلى الطرد بسبب عرقلته مسار الكرة وذلك خارج منطقة الجزاء، إلا أن ذلك لم يمنع الفريق من الحفاظ على شباكه من دخول أكثر من الهدف الذي ارتطم بها.