كيفية قياس نظر طفلك في المنزل؟

كيفية قياس نظر طفلك في المنزل؟
كتب بواسطة: حاتم بن فهد | نشر في  twitter

كيفية قياس نظر طفلك في المنزل؟ من الأمور الهامة للغاية فقد يكون الطفل مصاب بضعف في النظر ولا تلتفت الأم لذلك، ومن هنا كان قياس النظر من وقت لآخر أمر جيد للغاية حيث يساعد على الاكتشاف المبكر لعيوب الإبصار وطلب المساعدة الطبية العاجلة، فلقد أثبتت الدراسات العلمية أن الأطفال يستجيبون لعلاجات تصحيح النظر بشكل أكبر في سنوات عمرهم الأولى.

كيفية قياس نظر طفلك في المنزل؟

كيفية قياس نظر طفلك في المنزل؟


إقرأ ايضاً:تصريحات مثيرة للجدل من مدرب الوحدة بعد الخسارة أمام الاتحادموسى المحياني يعلق هذا التعليق بعد انتصار الأهلي السعودي والجماهير ترد هذا الرد العنيف

تعد خطوات قياس نظر الطفل في المنزل بسيطة للغاية ويمكن لأي أم القيام بها وهي كما يلي:

  • الحصول على مخطط الرؤية من أماكن بيعه، مع  مراعاة أن يكون الحرف الأكبر به مرتفع بوصة واحدة تقريبًا.
  • تثبيت المخطط على الحائط، بحيث يكون أعلى من مستوى عين الطفل أثناء جلوسه.
  • وضع المخطط في غرفة لها إضاءة جيدة، لإجراء اختبار النظر بشكل مثالي
  • وضع مقعد للطفل على مسافة 10 أقدام من مخطط الرؤية المثبت أمامه على الحائط.
  • تطلب الأم من طفلها أن يغطي إحدى عينيه بيده.
  • يبدأ الطفل في قراءة كل سطر من سطور مخطط الرؤية على.
  • تطلب الأم منه أن يستبدل تغطية عينه بالأخرى لتكرار الاختبار معها.

طريقة قراءة نتيجة فحص النظر المنزلي للطفل

نتيجة فحص النظر المنزلي للأطفال تختلف حسب أعمارهم على النحو التالي:

  • الأطفال دون عمر الـ 3 سنوات: لابد أن يكونوا قد تمكنوا من رؤية خط 40 / 20 على مخطط الرسم.
  • الأطفال مع بين عمر 3 إلى 4 سنوات: 30 / 20.
  • الأطفال من العمر 5 سنوات فأكثر: 20 / 20.
  • وفي حال سجل الطفل نتائج غير طبيعية بالنسبة لسنوات عمره، هناك يكون زيارة طبيب العيون هو القرار الأمثل من أجل فحص نظر الطفل في العيادة وتحديد مدى حاجته لنظارة طبية أو أي إجراء أخر.
  • وحتى إن استطاع الطفل تحقيق نتائج طبيعية في الاختبار المنزلي، فمن الضروري استشارة طبيب عيون من فترة لفترة للتأكد الدائم من أن الطفل ينعم بقوة الإبصار المناسبة لعمره.

الاختبار ثنائي اللون لفحص عين الأطفال

الاختبار ثنائي اللون يستخدم في تحديد عدد من أمراض العيون لدى الأطفال، حيث:

  • عادة ما ينصح بإجراء هذا الاختيار في حال الشك في إصابة الطفل بطول أو قصر النظر.
  • الاختبار عبارة عن ملصق مقسوم إلى نصفين متساويين أحدهما لونه أحمر بينما النصف الثاني أخضر.
  • يتم استخدامه في فحص النظر عن طريق إبعاد الطفل عن الملصق مسافة متر واحد.
  • في حال رأى الدوائر أو الحروف على النصف الأحمر فقد يكون الطفل مصاب بقصر النظر، أما إذا رآها بشكل أوضح على النصف الأخضر فقد يكون مصاب بطول النظر.

أهمية فحص النظر للأطفال

 فحوصات العين للأطفال من الأمور الهامة للغاية سواء في المنزل أو في عيادة طبيب العيون، وذلك للأسباب التالية:

  • التأكد من تمتع عيون الطفل بالصحة وانه لا يعاني من أي من عيوب الإبصار مثل طول النظر أو قصر النظر أو الحول وغيرهم.
  • اختبارات العين في السن المبكرة التي تلي ولادة الطفل من الامور الجيدة حيث يتم بها الكشف عن وجود أي أمراض وراثية في العين، فسرعة التشخيص تساعد على العلاج الصحيح.
  • ومن الجدير بالذكر أن الأطفال يحتاجون إلى الكثير من المهارات البصرية لاسيما حدة النظر في جميع المسافات، ومهارة التناغم الدقيقة للعيون، ومهارة التركيز الدقيق والمريح، وكذلك مهارة العين المريحة..

علامات وأعراض أمراض العين عند الأطفال

هناك مجموعة من العلامات التي يمكن أن تلاحظها الأم في طفلها وتنذر بوجود واحدة من مشكلات أمراض العيون، ومن ضمن تلك العلامات ما يلي:

  • جلوس الطفل قريبًا من التلفزيون أو عدم القدرة على رؤية الكتابة بدون النظر القريب للغاية من الكتاب.
  • صعوبة متابعة الأشياء بالعين.
  • ظهور احمرار مزمن في واحدة من العينين أو كلاهما.
  • ملاحظة حول في واحدة من العينين أو كلاهما.
  • ظهور بقعة بيضاء او سوداء في عين الطفل.
  • تحسسه الشديد تجاه الضوء.
  • الشكوى من صداع وألم مزمن في العين.
  • فرك الطفل لعينه بشكل مستمر.

نصائح للحفاظ على قوة حاسة الإبصار عند الأطفال

كيفية قياس نظر طفلك في المنزل؟

هناك مجموعة من النصائح الاعتماد عليها يساعد كثيرًا في الحفاظ على قوة ونشاط حاسة الإبصار لدى الأطفال، ومنها:

  • لابد من تعرض عين الطفل إلى الضوء الطبيعي باستمرار، فعلى الأم أن تبعد طفلها أطول فترة ممكنة عن الأماكن المظلمة.
  • يمكنك عرض المجسمات الملوّنة على طفلك لاسيما التي تحتوي على أنوار وأشكال متنوّعة فهي تساعد على تطوير حدة بصره.
  • ينصح بتغيير موضع فراش الطفل لاسيما الرضع من وقت لآخر حتى يتثنى لهم رؤية زوايا أخرى فهذا يساعد على تنشيط حاسة الإبصار.
  • تحريك الضوء الخافت أمام وجه الطفل حتى يبصره ويتعقبه من الأمور الجيدة لتحفيز الإبصار.
  • إذا كانت عيون الطفل حمراء أو منتفخة أو بها إفرازات غير طبيعية فمن الأفضل عرضه على طبيب العيون فقد يكون مصاب بعدوى ما.
  • ينبغي على الأم متابعة أي تغير في عين الصغير وعدم الصمت تجاه الشعور بمشكلة ما، فعيون الأطفال تستجيب للعلاج في السن المبكرة بأضعاف الاستجابة عندما يبلغون.
اقرأ ايضاً
الرئيسية | اتصل بنا | سياسة الخصوصية | X | Facebook